باتت عمليات التجميل حديث الساعة والشغل الشاغل في الكثير من المجالس والحوارات النسائية بشكل خاص. ويأتي هذا بالدرجة الأولى نتيجة لتأثر النساء بمضامين الكثير من وسائل الإعلام والفضائيات التي نتابعها، بحيث أصبح مجتمعنا اكثر اطلاعا وتأثرا بما يتلقاه عبر متابعته ومشاهدته لمثل هذه البرامج.
زاد هذا الأمر من اهتمام مجتمعنا مؤخرا بعمليات التجميل، لتصبح ظاهرة واسعة الانتشار خاصة بين النساء، وذلك بسبب اهتمامهن الدائم بمظهرهن. فبدأنا نسمع عن عمليات شفط الدهون، تجميل الأنف والثدي وكل ما يحويه هذا العالم الآخذ بالتوسع من العمليات.
ومع ازدياد الاهتمام بهذا المجال، بدأت مفاهيمه بالاختلاط علينا، ما بين الصرعة والموضة التي يفرضها الطب التجميلي، وبين الحاجة الطبية إليه.
تنقسم عمليات التجميل إلى قسمين، الأول هو المختص بالجراحة التجميلية، مثل: ( تجميل الأنف، تجميل الصدر، شفط الدهون، شد الوجه والخ..).
بينما يختص القسم الثاني بالجراحة الترميمية، ويهتم بمعالجة التشوهات الخلقية، مثل (الاصابع الزائدة أو الملتصقة، شكل الأذنين أو ما شابه ذلك).
وقد نشأ مجال جراحة ترميم التشوهات نتيجة للحاجة التي خلقها التعرض للإصابات جراء الحوادث أو حروق الجلد. كما يشمل هذا المجال عمليات إعادة بناء جزء معين في الجسم نتيجة استئصال أورام سرطانية، كبناء ثدي جديد للمرأة مكان الذي تم استئصاله، أو حتى عمل ترميم موضعي.